كاريكاتير عبد الحليم القماطي
كاريكاتير عبد الحليم القماطي

برنامج هنا ليبيا: وضعية أبناء الليبيات المتزوجات بأجانب

في استطلاع لرأي مواطنين ليبيين حول منح الجنسية لأبناء الليبيات المتزوجات بأجانب، قالوا:

“بالنسبة لمنح الجنسية للمسلم أو المسلمة موافق”.

“أكيد من حقهم، الأجنبي لو مشى وخلاها في حالها الليبية من بيها وبصغارها.”

“الأولاد ينسبوا لآبائهم بالعرف والدين”.

“كيف الولد يعتبر مصري أو سوداني كيف تعطيه جنسية ليبية؟”.

“لا لا لا، أنا ضد زواج الليبية بأجنبي، صاح زمان نحن أمة واحدة لكن توا خلاص في دول وتقسيمات جديدة”.

“الشعب الليبي كل نفس الراي ضد منح الجنسية لأبناء الليبيات المتزوجات بأجانب.”

“نوافق نعم”.

” أنا ضد بسبب الحالة الاقتصادية في ليبيا”.

استمع هنا إلى استطلاع للرأي حول حق أبناء الليبيات المتزوجات بأجانب، في الحصول على الجنسية:
في الحلقة الماضية من برنامج “هنا ليبيا”، توقفنا لدى وضع النساء الليبيات المتزوجات بأجانب، ووضع أبنائهن الحقوقي. واستضاف البرنامج المحامية الليبية حنان النويصري، التي عالجت ملفات مشابهة في المحاكم. تقول نويصري: “الليبيين يرفضوا منح الجنسية لأنهم خايفين على نقاء العرق الليبي وما يبوش حد يشاركهم في بلادهم، في رأيي ليبيا محتاجة للعنصر البشري، كونها بلاد شاسعة مترامية الأطراف بكثافة سكانية ضئيلة”.

في استطلاع رأي عن نظرة المجتمع لليبيات المتزوجات بأجانب وأبنائهن، يقول المواطنون:
” في معاملة عنصرية شوية لأنها تزوجت أجنبي.”

“المسألة ثقافية وتتفاوت، في أجانب عاشوا معانا ويتعاملوا زي الليبيين، يحكوا بلهجتنا وياكلوا ماكلتنا”.

“المجتمع الليبي مجتمع قاسي وصعب في هذا الأمر، ماهو مجتمع سلس ويتفهم الموضوع، هذا أثر حتى على نساءنا سلباً، الليبيين يتزوجوا من تونس ومصر وسوريا والمغرب، ليش ما حتى الليبيات يتزوجن أجانب، أنا انشوفها حاجة كويسة، والمرأة الليبية من حقها تختار شريك حياتها”.

تحكي سيدة ليبية متزوجة بأجنبي وتدير جمعية مختصة بهذا الشأن، أن “عدد الليبيات المتزوجات بأجانب في طبرق بس 1368 في إحصائية 2015”. وتضيف:

“نحنا ما نتعاملوش معاملة ليبيات، انتي تزوجتي مصري، تزوجتي جزائري، خلاص تتعاملي معاملته”.

استمع هنا إلى مداخلة هذه السيدة:

في 2010، أجاز القانون 24 لأبناء الليبيات المتزوجات بأجانب الحصول على الجنسية الليبية.. لكن القانون لم يدخل حيز التنفيذ أبداً.

تقول المحامية حنان نويصري: “القانون أجاز منح الجنسية لأبناء الليبيات المتزوجات بأجانب، لكن وضعت ضوابط تعرقل القانون نفسه، ما يعرقل تنفيذ قانون 24 لعام 2010 أيضاً أنه ليس نتاج تطور اجتماعي وفكري في ليبيا، بل نتيجة ضغط من منظمات دولية خلال الفترة الأخيرة من حكم نظام القذافي.”
استمع هنا إلى شهادة مواطن، من أم ليبية وأب مصري. أبوه المصري حصل على الجنسية الليبية بمقتضى قانون صدر في 1987، ومع ذلك ورغم كل المحاولات، لم يحصل لحد الآن على الجنسية الليبية:

يقول مواطن تونسي متزوج بليبية:”احنا عندنا 3 صغار ولينا 12 سنة متزوجين، مش محتاجين شي إلا الكلمة الطيبة.. نبوا أطفالنا بس ياخذوا حقوقهم، نتمنوا من الناس بس ينظرولهم بنظرة كويسة كيفهم كيف الأبناء من أب ليبي”.

في استطلاع الرأي الذي أجريناه على صفحتنا بخصوص الليبيات المتزوجات بأجانب وأبنائهن، وشارك فيه 1750 شخصاً، سألنا السؤال:
هل توافق/ين على منح الجنسية لأبناء الليبيات المتزوجات بأجانب؟ جاءت النتائج كالآتي:
نعم 53%
لا 41%
ما تفرقش معايا 6%

وواصلنا.. إذا كانت إجابتك بـ(لا)، لماذا؟

عشان انحافظوا على نقاء العرق الليبي 60%
ما نبوش الغريب يشاركنا في بلادنا 34%
لأنه حق يمنح للرجال فقط 18%

تعليقات