أمرت السلطات السعودية زعيم التيار السلفي المدخلي، الدكتور ربيع المدخلي بأن يلتزم الصمت ازاء القضية الليبية وعدم الخوض فيها.

ونقلت مصادر مطلعة ل”الجزائر 24″ أن القصر الملكي طلب من الدكتور المدخلي الكف عن الحديث في المسائل السياسية وبخاصة الملف الليبي.

وجاء هذا الاجراء بعد الاحتجاج الجزائري على فتوى المدخلي في شهر جويلية الماضي، التي دعا فيها اتباعه الى حمل السلاح في ليبيا.

واعتبرت السلطات الجزائرية هذه الفتاوى بمثابة تهديد لجهودها المبذولة في احلال السلم والامن في المنطقة المغاربية وليبيا تحديدا.

وبناءا على الضجة التي احدثتها فتاوى المدخلي، أبلغت السفارة السعودية بالجزائر الخارجية السعودية، ليتدخل القصر الملكي بتحذير المدخلي.

تعليقات