أرسل الجيش الوطني الليبي تعزيزات إلى مدينة سبها بعدما أعلنت بلديتها أنها تتعرض لغزو من قوات مرتزقة تشادية وسودانية احتلت أحياءً فيها.

ترافق ذلك مع إصدار قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر أمراً بإلحاق 300 رجل أمن باللواء السادس مشاة المتمركز في سبها التي تحدثت تقارير عن عودة الهدوء نسبياً صباح أمس إلى مدخلها الجنوبي، حيث مقر اللواء السادس والمطار، والذي شهد الاشتباكات الأكبر.

على صعيد آخر، وضعت دراسة أعدها معهد واشنطن لسياسيات الشرق الأوسط، ليبيا في المركز الرابع بعد أفغانستان والعراق وسورية، على لائحة الدول التي يتدفق إليها المقاتلون الأجانب ويستقبلون فيها بعد أفغانستان، والعراق، وسوريا.

وأشارت، استناداً إلى تقارير حكومية في ليبيا وبلدان مثل تونس وكينيا والسودان والسنغال، إلى أن بين 2600 إلى 3500 مقاتل أجنبي من أكثر من 41 دولة دخلوا ليبيا خلال السنوات السبع الماضية.

وقال الباحث السياسي بالمعهد هارون زيلين: «على رغم أن هيكل تنظيم داعش في ليبيا يتركز على مقاتلين من تونس المجاورة. لكن دراسة معهد واشنطن تفيد بأن نطاق عمليات التجنيد التي ينفذها داعش ليبيا تتسع لتشمل دولاً أفريقية مجاورة، وتمتد إلى مناطق نائية وصولاً إلى أستراليا».

 

 

تعليقات