اشتهر الرئيس الليبيى الراحل معمر القذافى، بعشقه للنساء، فكانت حراسته الخاصة أغلبها من العناصر النسائية، ولم يكن أحد يحتفظ بأسراره أكثر منهن.
عائشة القذافى
قالت عائشة القذافى ابنة الرئيس الراحل معمر القذافى، فى تصريحات سابقة، إنها محتجزة مع والدتها صفية فركش، وأطفالها الأربعة فى سلطنة عمان بعد مغادرتها الجزائر.
وقالت عائشة القذافى، الحاصلة على الدكتوراة فى القانون، وعملت سفيرة للأمم المتحدة قبل إقالتها، إثر سقوط نظام والدها، حسب تصريحات نقلتها “الزمان اللندنية” فى مراسلة عبر الفيسبوك “أنا الآن فى الحجز مع أطفالى وأمى فى عمان وأجرى هذه الدردشة سراً“.
أضافت، أنه من غير المسموح لى إجراء أو استقبال المكالمات الدولية وممنوعة من السفر إلى دولة أخرى منذ عام 2011.
كانت عائشة القذافى، قد توجهت إلى عمان قادمة من الجزائر التى فرت إليها بعد سقوط نظام والدها مع والدتها وعدد من أشقائها وأطفالهما.
وقبلت الجزائر استضافة العائلة فى قصر رئاسى فى منطقة صحراوية شرط عدم الإدلاء بأى تصريحات والامتناع عن العمل السياسى.
لكن الجزائر رحلت العائلة إلى سلطنة عمان بالاتفاق بعد أن اتهمت عائشة القذافى بخرق الاتفاق.
وقالت تقارير إن الحالة النفسية لعائشة القذافى كانت سيئة فى فترة إقامتها فى الجزائر، وأنها تسببت فى حرق منزلها هناك أكثر من مرة.
كانت مصادر قد قالت فى وقت سابق أن حكومة دولة عربية منحت عائلة القذافى المتكونة من زوجته صفية فركاش وأبناءه عائشة ومحمد وحنبعل وأحفاد القذافى، حق اللجوء السياسى على أراضيها، لافتة إلى أنه تم إبلاغ السلطات الليبية والجزائرية بهذه الترتيبات بشكل مسبق حتى لا يساء فهم موقف الدولة العربية.
الحاجة عتيقة شقيقة القذافى
- الحاجة عتيقة شقيقة القذافى
الحاجة عتيقة، شقيقة الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، توفيت فى 18 من هذا الشهر بعد صراع مع المرض منذ مغادرتها مدينة “سرت” هربا من المعارك الطاحنة وتوجهها للإقامة فى مصر.
ونعى أحمد قذاف الدم ابن شقيق القذافى – منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، عمته مؤكداً أنها كانت مثال لسيدات البادية فى الطيب والكرم والبساطة، لافتاً إلى مغادرتها سرت مع 2 مليون من أبناء الشعب الليبى، وفضلت الإقامة فى القاهرة منذ حينها.
وعرف عن الراحلة قربها من شقيقها الرئيس الليبى السابق وكانت دائمة التواجد إلى جواره.
عائشة عبدالسلام
كشفت عائشة عبد السلام، إحدى حارسات القذافى الخاصة، والتى تم إلقاء القبض عليها مؤخراً، السر وراء تجنيد النساء بالجيش الليبى، واصطحاب القذافى للحارسات بشكل دائم، مفسرة ذلك بأنه كان يريد أن يصور للعالم كيف أن النساء فى ليبيا يتمتعن بنفس الحقوق التى يتمتع بها الرجال.
وقالت المقدم عائشة، لصحيفة “دى إن إيه” الهندية “كنت إحدى كبرى الضابطات فى الجيش وعضوا فى الحرس الثورى الليبي، كما كنت المسئولة حتى وقت قريب عن أشهر مجموعة من الحارسات فى العالم”.
وأوضحت “كان هناك ثلاث حارسات يلازمن القذافى بشكل دائم، إلا أنه كان يطلب اصطحاب حارسة رابعة فى رحلاته الخارجية، وكنت أنا من يقوم باختيارهن، وكانت الفتيات تشعرن بسعادة غامرة فى حالة وقوع الاختيار عليهن لمصاحبة القذافى فى أى من رحلاته”.
أضافت للصحيفة، فى أول لقاء لها مع وسائل الإعلام بعد القبض عليها، “الجمال لم يكن أحد الشروط الواجب توافرها فى حارسات القذافي، فباستخدام قليل من الماكياج تبدو جميع النساء جميلات، ولكن الشرط الأساسى كان طول القامة حتى يظهرن جيدا عند الوقوف خلفه “.
وأوضحت الصحيفة أن عائشة، التى لم ترافق القذافى فى أى من رحلاته الخارجية، صاحبته فقط أثناء زيارته لمدينة سرت، وقد التحقت بجيش القذافى عام 1984 وألقى الثوار القبض عليها الأسبوع الماضى بعد اشتباكات عنيفة بمدينة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومتر جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وتقبع عائشة الآن فى سجن النساء بالعاصمة الليبية طرابلس.
ونقلت تقارير إعلامية أن القذافى أطلق على كل حارسة من حارساته اسم عائشة تيمنًا بابنته التى قالت فى مقابلة صحفية إنها تشعر بالأمان عندما يكن حولها، فهناك عائشة1 وعائشة 2 وعائشة 3 وهكذا.
جميلة درمان
قام ثوار العاصمة الليبية طرابلس بإلقاء القبض على جميلة درمان، حارسة معمر القذافى الشخصية إحدى أبرز المقربات منه خلال السنوات الماضية، التى تؤكد المصادر أنها ممن يطلق عليهن الراهبات الثوريات اللواتى شاركن فى موجة الإعدامات التى شهدها المجتمع الليبى خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.
وكانت جميلة درمان من أعضاء اللجان الثورية المداومين على حضور وتأييد عمليات الشنق، التى راح ضحيتها الكثير من أبناء الشعب الليبى.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن مصادر ليبية من ثوار طرابلس أن جميلة درمان شاركت مع الحرس الثورى واللجان الثورية فى ليبيا فى الهجمات التى نفذها أفراد تابعون للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا فى العام 1984، فيما عُرف وقتها بعملية عمارة باب العزيزية، التى فشلت بسبب تصدى النظام الليبى لها بقوة وعنف أسفرا عن قتل وتصفية العديد من المشاركين فيها.
يُذكر، أن اللبنانية عزيزة إبراهيم، التى كانت من ضمن حارسات القذافى، صرَّحت فى وقت سابق بأن جميلة درمان كانت تشكِّل رعبًا للحارسات الشخصيات للقذافى؛ لأنها هى من قتلت العقيد حسن إشكال ابن عم القذافى؛ لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش ما؛ فقامت وأطلقت النار عليه، وأردته قتيلاً فى الحال.
ومصير جميلة درمان، حتى الآن ما زال مجهولا حيث لم تعلن السلطات الليبية عقد أى محاكمات لها منذ القبض عليها.
السمراء.. التى لجأت للسحر لتخطف قلبه
توجد قائدة الحرس الخاص للزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، مبروكة الشريف عبدالكريم، بالجزائر، بصفتها لاجئة حرب، برفقة عدد من أفراد عائلتها بعد قدومها من ليبيا مرورا بتونس عبر الشريط الحدودى للجهة الشرقية للوطن.
وكشفت مصادر مطلعة أن حارسة القذافى الوفية اختارت الجزائر للجوء، بعد أشهر طويلة قضتها متخفية فى ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، وإصدار الثوار مذكرة بحث فى حقها لتصفيتها، كونها أحد رموز النظام السابق، خصوصا أنها اقرب المسؤولين العسكريين من الزعيم الليبى الراحل، ويأتى هذا الخبر ليفند جميع الإشاعات السابقة التى روج لها بخصوص خبر اغتيالها داخل منزلها من طرف الثوار الليبيين.
وتعد مبروكة الشريف عبدالكريم، أشهر حارسات الزعيم الليبى الراحل وأقربهن إليه، وكانت تظهر إلى جانبه فى مختلف خرجاته الميدانية داخل التراب الليبى وخارجه قبل سيطرة الثوار على العاصمة طرابلس شهر أغسطس الماضي.
مبروكة الشريف أو الحارسة السمراء، كما يلقبها كبار القادة الليبيين، دخلت الجزائر، قادمة من ليبيا عبر تونس برفقة 3 من أفراد عائلتها، كانوا موزعين على سيارتين سياحيتين، حيث دخلوا التراب الجزائرى عن طريق مدينة بوشبكة بولاية الطارف.
وقد تم السماح لقائدة الحرس الخاص لمعمر القذافى بدخول الجزائر والإقامة بها بشكل عادى، تطبيقا للتشريعات المعمول بها، مثلما تم السماح فى وقت سابق لأفراد عائلة القذافى صفية، زوجة العقيد معمر القذافى و3 من أبنائه، محمد وحنيبعل وابنته عائشة، بدخول الجزائر والاقامة بها، وان كانت مبروكة عبدالكريم، قد أفلتت من قبضة الثوار الليبيين، فإن عائشة عبدالسلام أحد أهم حارسات القذافى ايضا، قد ألقى عليها القبض بعد اشتباكات عنيفة بمدينة الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طرابلس، حيث كشفت بعد القبض عليها، السر وراء تجنيد النساء بالجيش الليبى واصطحاب القذافى للحارسات بشكل دائم، مفسرة ذلك بأنه كان يريد أن يصور للعالم كيف أن النساء فى ليبيا يتمتعن بنفس الحقوق التى يتمتع بها الرجال.
وقد اشتهر الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى عن باقى رؤساء العرب والعالم باستعانته بالنساء لحراسته حتى أصبح الأمر لغزا كبيرا نساء ينتمين لجنسيات متعددة، تتخلين عن مهنتهن الاصلية وهى الحراسة والأمن، وانسقن وراء طبيعتهن الانثوية، حيث تصارعن للاستحواذ على قلب معمر القذافي، وكان معمر قائد ليبيا الراحل يتميز بمزاج متقلب وقلبه يهوى أكثر من واحدة، ويتقلب ما بين أوكرانية شقراء افتتن بنعومتها وأنوثتها، وهذا المزاج المتقلب ضاعف من غيرة الحارسة السمراء مبروكة الشريف عبدالكريم التى كانت دوما تقف خلف معمر، وجعلها تلجأ لسحر افريقيا وشعوذتها، لقهر خصومها فى حب القذافي. وقد عثرت كتيبة القعقاع التابعة للثوار الليبيين، عندما داهمت منزل مبروكة، على العديد من طلاسم سحر وشعوذة وقنينات للأكل مكتوب فى أعلاها “للأخ القائد”.
جميلة المحمودى
إحدى حارساته التى تحظى بشهرة إعلامية، تكشف عن الكثير من الأسرار والتفاصيل الخاصة بالعقيد القذافى التى عاشها فى الأيام الأخيرة التى سبقت مقتله يوم 20 أكتوبر عام 2011، حيث تصف الحالة التى كان عليها العقيد الليبى فى أيامه الأخيرة قائلة “كنت أخجل أن أحكى أمامه عن شىء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادى بالنصر، واختار أن يكون شهيداً منذ خطابه فى 22 فبراير 2011، وقال “أنا مشروع شهيد”، ولم أشعر يوماً أنه حزين أو منكسر، كان قوياً وصبوراً، ومؤمناً بالقضاء والقدر”.