ألقى انفجار مرفأ بيروت الضوء على مسألة تخزين المواد القابلة للاشتعال. ففي ليبيا، حذر السبت رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله من خطر حدوث كارثة في موانئ النفط الليبية لما بها من صهاريج ضخمة مخزنة منذ أشهر إذ حال الوجود العسكري وعمليات الإغلاق دون إخراج المخزونات في وقتها المحدد، خاصة بعد إيقاف الجيش الوطني الليبي لصادرات الطاقة منذ يناير/كانون الثاني.

نبه مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا السبت من مخاطر وقوع كارثة في موانئ النفط الليبية قائلا في رسالة مصورة “موانئ النفط مغلقة والتصدير متوقف، فإذا تعرضت خزانات النفط لأي مصدر حرارة أي مصدر اشتعال فستكون كارثة كبيرة جدا”.

وكانت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) قد أوقفت صادرات الطاقة منذ يناير/كانون الثاني لتوقف بذلك معظم الإنتاج وتؤدي لامتلاء صهاريج التخزين.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط بعد أحدث جولة من الحرب في يونيو/حزيران إن مرتزقة دخلوا حقول وموانئ النفط التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.

وكانت الشركة، التي يقع مقرها في طرابلس غرب ليبيا حيث توجد الحكومة المعترف بها دوليا، قد قالت إن الإغلاق أدى إلى مشكلات تقنية في الحقول والموانئِ.

وشبه صنع الله، الذي تم بث شريطه المصور على الموقع الإلكتروني للمؤسسة الوطنية للنفط، خطر حدوث كارثة بالانفجار الذي وقع في ميناء بيروت يوم الثلاثاء.

تعليقات