قالت صحيفة أخبار السودان، إن منظمة فرنسية تدعى Promediation تعقد مفاوضات في النيجر لبحث رحيل المقاتلين السودانيين التابعين لعدد من الفصائل السودانية عن ليبيا وإعادة إدماجهم.

ووأضافت الصحيفة أن منظمة Promediation نظمت بالتعاون مع مركز 4S ورشة العمل بالعاصمة النيجرية ميامي تحت عنوان “تحديات منطقة تمر بمرحلة انتقالية” لإعادة التشكيل الإقليمي لمنطقة شرق الساحل (ليبيا وتشاد والسودان والنيجر).

ووفق الصحيفة فقد شارك وفد حكومي من السودان برئاسة مدير الاستخبارات العسكرية اللواء محمد أحمد صبير في المفاوضات؛ حيث وافقت 7 فصائل من دارفور موجودة في الأراضي الليبية على الاندماج في تحالف واحد تحت اسم (المسار الديمقراطي)، بينما تحفظت الحركة التي يقودها عبد الله بنده على المشاركة بسبب خلافات داخلية ووجودها في ليبيا بمناطق تمركز مجموعات موقعة على اتفاق جوبا، بحسب الصحيفة.

وبحسب صحيفة أخبار السودانية، فإن انسحاب المقاتلين الأجانب جزئيا يعتمد على التقدم في عملية السلام والعملية السياسية في تشاد والسودان، وإذا لم يتم عملية إدارة عودة هؤلاء المقاتلين بعناية فقد يكون لهذه العملية تداعيات أمنية سلبية على هذين البلدين.

وأضاف مصدر بالمنظمة للصحيفة أن هذه الورش تهدف إلى إيجاد استراتيجية شاملة لمعالجة رحيل المقاتلين الأجانب من ليبيا والتي ستشمل مختلف السلطات الليبية والحكومات المجاورة والجماعات المسلحة والجهات الراعية من المجتمع الدولي.

تعليقات