أعلنت غرفة التجارة الأمريكية في ليبيا تعيين السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، رئيسا فخريا لغرفة التجارة الأمريكية الليبية.

وعبر نورلاند عن رغبته في دعم جهودش غرفة التجارة الأمريكية الليبية لتعزيز فرص الشركات الأمريكية للعمل في ليبيا في قطاعات الطاقة والكهرباء والأمن والرعاية الصحية، بهدف المساعدة في تعزيز الناتج الاقتصادي الليبي لصالح جميع الليبيين.

من جانبها عبرت مديرة غرفة التجارة الأمريكية الليبية ديبي هيرست عن نواياهم دعم دخول الشركات الأمريكية وخلق بيئة لائمة لرجال الأعمال الأمريكيين والليبيين.

وأضافت هيرست في السياق أن البيئة المناسبة تمكن من تحديد مجالات الاهتمام المشتركة بالغرفة المتعلقة بالفرص التجارية في ليبيا والتعاطي معها حسب السفارة الأمريكية في ليبيا.

الجزيرة تكشف وثائق سرية تثبت تدخل دول إقليمية في ليبيا

في هذا التقرير الحصري من سلسلة تقاريرنا في ليبيا نأخذكم في مهمة على متن أحد زوارق خفر السواحل الليبي، أثناء إجبار مهاجرين في عرض البحر على العودة إلى ليبيا.

التقرير يبين لكم حجم المعاناة التي يعيشها المهاجرون في ليبيا وفي محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر، حيث تقوم طواقم خفر السواحل بتوقيفهم ومنعهم من مواصلة الرحلة إلى إيطاليا أو مالطا. منظمات غير حكومية عدة تدين سوء معاملة المهاجرين وإجبارهم على العودة من عُرض البحر إلى دولة بحالة حرب. صور نادرة وحصرية في تقرير عبد الله ملكاوي وجولي دونغولوف وكاثرين نوريس ترنت.

عبد الله ملكاوي

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك ايسبر إن الغارات الجوية التي استهدفت مقاتلي تنظيم الدولة في ليبيا في سبتمبر الماضي أدت إلى مقتل ثلث المقاتلين على حد تعبيره.

وأضاف ايسبر في تصريحات صحفية الأربعاء في سيول، أن بلاده تولي أهمية لمكافحة الإرهاب في ليبيا، وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها للحد من تمدد تنظيم الدولة في المنطقة، حسب ما نقلته صحيفة ميلتري تايمز الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في رفيع في وزارة الدفاع قوله إن الغارات الأربع التي شنتها القوات الجوية الأمريكية في ليبيا في سبتمبر الماضي أدت إلى مقتل ثلاثة وأربعين مسلحا من التنظيم، وأكد أنه مازال حوالي مائة مسلح آخرين في البلاد.

وأشار المسؤول إلى أن الضربات التي نفذت أربكت تنظيم الدولة وحدت من قدراته، وأضاف أن مجموعات صغيرة من مقاتلي هذا التنظيم مازالوا موجودين في مناطق غير خاضعة لسيطرة السلطات الليبية حسب قوله.

أكد وزير داخلية حكومة الوفاق في لقائه بمسؤولين أمريكيين بواشنطن، أن وقف إطلاق النار لن يكون إلا بعد رجوع قوات حفتر من حيث أتت، وفق مصادر مطلعة.

وأضحت المصادر نفسها لليبيا الأحرار أن الجانب الأمريكي أبدى تفهمه للتأكيد الصادر عن باشاغا رفقة وزير الخارجية محمد سيالة، لافتة إلى تناول الاجتماع الخطة الأمنية لحكومة الوفاق بعد وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر المطلعة للأحرار أن المسؤولين الأمريكيين أبدوا انزعاجهم من التدخل الخارجي وخاصة الروسي، وأكدوا أن لديهم تعليمات حكومية بمساعدة حكومة الوفاق.

هذا، وضم الاجتماع عن الجانب الأمريكي مسئولين في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الأمن الداخلي ومجلس الأمن القومي والوكالة الأمريكية للتنمية وهيئة الأركان المشتركة، وفق إعلام الداخلية.

وأفاد المكتب الإعلامي للوزارة أن زيارة الوزيرين كانت بدعوة من الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى إطلاق الاجتماع بواشنطن الحوار الأمني بين الجانبين.

وتركز الحوار على مسائل تعزيز التعاون بين حكومة الوفاق الوطني والولايات المتحدة والشراكة في تحقيق الأمن والاستقرار والتنسيق في مكافحة الإرهاب.

هذا، وعقد اجتماع آخر مع وزارة الخزانة الأمريكية تناول تعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والتدابير المتعلقة بمكافحة الجرائم الاقتصادية، وفق داخلية الوفاق.

ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ميخائيل بوجانوف، مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون الأمن القومي، ديفيد كوري، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وتسوية النزاعات في المنطقة، ومن بينها ليبيا.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية، فإن النقاشات تركزت على المسائل الراهنة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتعاون الدولي الفعال في تسوية الأزمات في ليبيا وغيرها من دول المنطقة.

ووفقا لبيانات صادرة عن إدارة الميناء اليوم السبت، فإن السفينة morning curier التابعة للوكيل الملاحي الفلك المشحون، رست وعلى متنها 3229 سيارة كورية.

كما دخلت سفينة السيارات mira foira grand التابعة للوكيل الملاحي شركة ليبيا وعلى متنها 3388 سيارة من السوق الأوروبية.

وكانت سفينة السيارات “غراند مارك” قد وصلت إلى ميناء مصراتة منتصف الشهر الماضي، وعلى متنها 4182 سيارة مستوردة جلها من السوق الكورية.

جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها الجيش الوطني لإنهاء هجومه على طرابلس، وجاء ذلك على لسان القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا بالنيابة جوشوا هاريس.

وأكد هاريس خلال اجتماع عقده مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، الخميس، على دعم الولايات المتحدة لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها في مواجهة محاولات روسيا لاستغلال الصراع ضدّ إرادة الشعب الليبي، حسب وصفه.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد دعت الجيش الوطني لوقف الهجوم على طرابلس، لمساعدة أميركا على التعاون مع الدولة الليبية لوقف التدخل الخارجي غير المبرر وتعزيز سلطة الدولة الشرعية ومعالجة القضايا الكامنة وراء الصراع.

وجاء ذلك عبر بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية عقب الحوار الأمني بين أميركا وليبيا التي مثلها وفد من حكومة الوفاق ممثلة بوزير الداخلية فتحي باشاغا ووزير الخارجية محمد سيالة.

أعلنت إدارة مطار معيتيقة تأخر عودة الملاحة لحين الانتهاء من الصيانة والتوسعة المقررتين في المكان.

وأفادت الإدراة بحسابها الرسمي بأن فد البعثة ووارتي المواصلات والداخلية عند جولتهم في المطار أواخر أكتوبر، خلصوا إلى فتحه واستئناف العمل فيه بمجرد انتهاء الصيانة والتوسعة آنذاك.

وذكر المسؤولون بالمطار أن تهاطل المطار أيضا على طرابلس الأيام الماضية تسببت في أضرار بالسقف، وكذلك في أنابيب تصريف المياه، ما اضطر إلى تأجيل البدء بالتشغيل الفعلي لحين الانتهاء من الصيانة.

وأوضحت إدارة المطار أن الصيانة تمثلت كذلك بنقل أجهزة التفتيش الأمني من مكانهم السابق لتصبح خلف الجوزات بصالة المغادرة.

وأفاد المكتب الإعلامي للمطار أن هذه الجزئية من الصيانة تجعل المسافر جاهزا للمغادرة بمجرد دخوله للصالة، وتختصر مرحلة التفتيش الأمني قبل الرحلة، لتفادي جزء من التأخير الحاصل للرحلات.

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، الثلاثاء، بأن قواتها شنت هجوما على تمركزات لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محوري اليرموك والخلاطات جنوبي طرابلس.

جاء ذلك في تصريح لقائد غرفة العمليات الميدانية بقوات الوفاق، اللواء أحمد أبوشحمة، نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على “فيسبوك”.

وقال أبو شحمة، إن قواتهم “شنت هجوماً كاسحاً مدعوما بالمدفعية الثقيلة على تمركزات للميليشيات الإجرامية المسنودة بالمرتزقة في محيط معسكري اليرموك والخلاطات”.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الأناضول أن عددا كبيرا من المدنيين، بدأوا النزوح من حي الزهور بمنطقة صلاح الدين، جنوبي طرابلس.

ويأتي هذا النزوح بعد أن شهدت المنطقة الإثنين، تساقطا عشوائيا لقذائف أطلقتها قوات حفتر، حسب مصدر عسكري يتبع الوفاق.

ومنذ عام 2011، تعاني ليبيا، الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليًا بين حكومة الوفاق وحفتر.

وأجهض هجوم حفتر على طرابلس المستمر منذ أشهر جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، وتسعى حاليًا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع.