images (16)

ذكر الكاتبان فاضل لمين وكريم مزران، في مقال على موقع المؤسسة البحثية الأمريكية ذي اتلانتيك كاونسلأن الحديث عن الدستور الليبي في هذه اللحظة يبدو عقيما، فالوضع على الأرض معقد لدرجة أن فكرة الدولة الليبية تبدو غير واقعية، نظرا للمصالح المتنوعة لعديد الأطراف الساعية للسيطرة على البلاد ومواردها

وأفاد الكاتبان انه يوجد حاليا ثلاثة حكومات تتنافس على السلطة: الحكومة الليبية في طبرق، حكومة الوحدة الوطنية برعاية الأمم المتحدة والحكومة الليبية في طرابلس، وما لم تتوصل النخبة السياسية إلى رؤية مشتركة لمستقبل ليبيا، يمكن لهذا التنافس أن يؤدي إلى نزاع طويل

واعتبر الكاتبان أن أي حديث عن الدستور الليبي في ظل هذا الوضع ليس مناسبا، ولكن تحليلا معمقا لكيفية وصول ليبيا إلى مثل هذا الوضع ، قد يؤدي إلى استنتاج مختلف، ويخص هذا التحليل عنصرا حيويا تم تجاهله في فترة ما بعد سنة 2011، وهو نقاش جدي بين الليبيين حول هويتهم الوطنية

 

تعليقات