أعلن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم (الجمعة) أن حصيلة قتلى النزاع السوري في عامه الخامس، بلغت أكثر من 250 ألف شخص.
وأفاد بأنه “وثق مقتل 250 ألفاً و124 شخصاً من آذار (مارس) عام 2011 وحتى يوم أمس، بينهم 74 ألفاً و426 مدنياً، ويتضمن هؤلاء 12 ألفاً و517 طفلاً وثمانية آلاف و62 امرأة“.
وكانت آخر حصيلة أعلنها “المرصد” في آب (أغسطس) الماضي بلغت 240 ألفاً.
وأوضح “المرصد“، أنه “قُتل 43 ألفاً و752 عنصراً من الفصائل المقاتلة و37 ألفاً وعشرة متطرفين من جنسيات أجنبية“، مشيراً إلى “مقتل 91 ألفاً و678 من القوات والفصائل الموالية للنظام السوري، بينهم 52 ألفاً و77 جندياً، بينما خسر حزب الله اللبناني 971 مقاتلاً“. وتحدث عن ثلاثة آلاف و258 قتيلاً مجهول الهوية.
وتتلقى قوات النظام السوري دعماً من ميليشيات سورية موالية، إضافة إلى “حزب الله” ومقاتلين من إيران والعراق وأفغانستان.
ولا تشمل حصيلة “المرصد” أكثر من 20 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام، فضلاً عن حوالى 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب المتطرفة وتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، و “جبهة النصرة“، بتهمة موالاة النظام.
ولم تتضمن الحصيلة المئات من المقاتلين الأكراد من جنسيات غير سورية الذين قضوا خلال قتالهم إلى جانب “وحدات حماية الشعب الكردي” في سورية.
وتشهد سورية نزاعاً بدأ في منتصف آذار عام 2011، بحركة احتجاج سلمية، قبل أن يتحول النزاع إلى حرب دموية متعددة الطرف أدت إلى تدمير كبير في البنى التحتية، بإضافة إلى نزوح ملايين السكان إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو إلى الخارج.