يلتقي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم برئيس حزب الإتحاد الوطني الحر سليم
الرياحي الذي أعلنت كتله النيابية الثلاثاء الماضي تجميد دعمها للحكومة الحالية، في محاولة لانقاذ الائتلاف الحاكم في وقت يشهد مجلس النواب ( البرلمان ) سباقا بين الكتل المكونه له لاختيار رؤسائها الجدد.
وطبقاً لمعلومات تحصلت عليها «البيان» ان السبسي سيلتقي مع الرياحي لبحث تطورات الوضع السياسي في البلاد وطبيعة المواقف التي أعلنت عنها كتلة حزب الإتحاد الوطني الحر والتي يجمع المراقبون على أنها تمثّل تهديدا جديا للإئتلاف الرباعي الحاكم من ناحيتها قرّرت كتلة حزب الإتحاد الوطني الحر الإبقاء على رئيسها الحالي محسن حسن، وعلمت «البيان» أن أعضاء نواب الحزب قرروا أمس الخميس بالإجماع تجديد الثقة في رئيس كتلتهم محسن حسن الذي يتولى كذلك مهمة الناطق الرسمي بإسم الحزب.
و قرر المكتب السياسى الموسع للإتحاد الوطني الحر رفع احتجاج كتلته النيابية ومطالب الحزب لرئاسة الحكومة فى الاجتماع المقرر عقده يوم غد السبت بين قيادة الحزب والحبيب الصيد ودعا حسن الى عقد اجتماع فى القريب العاجل مع رؤساء احزاب الائتلاف الحاكم لابلاغهم بمطالب الاتحاد الوطنى الحر وكتلته النيابية التى أعلنت تجميد تعاونها مع بقية الكتل النيابية من الائتلاف الحاكم احتجاجا على ما اعتبروه تهميشا للحزب فى اتخاذ بعض القرارات واقصاء لكوادر الحزب فى التعيينات وفي ذات الاتجاه ذهب نواب حركة نداء تونس وجددوا في اجتماعهم أمس لرئيس الكتلة الحالي محمد فاضل بن عمران حتى فبراير المقبل ليخلفه النائب عبد الرؤوف الشريف.