نشرت “القوى الوطنية بطرابلس الكبرى” يوم 20 يناير الماضي، على هذا الموقع الوطني الفاعل، بيانها الذي أعلنت فيه دعمها لحكومة الوفاق، باعتبارها “الفرصة الوحيدة المتاحة التي يمكنها إخراج البلاد من محنتها الراهنة“.
وهذه الحكومة رغم عيوبها المستمدة من واقعنا المتأزم، وما تواجهه من تحديات حقيقية، تبقى الإطار الممكن الذي توصل اليه المتحاورون، والقناة العملية التي يمكنها أن تحول دون استمرار تدهور الوضع، بازدواجيته المقيتة المتمثلة في حكومتين وجسمين (تشريعيين)، وما يتخلل ذلك من أخطاء مركبة وتضاربات وانقسامات تقع أوزارها على المواطن المسكين، الذي أصبحت معاناته تزداد يوما بعد يوم .. إذ تحولت البلاد إلى مسرح للحروب والدمار والإفلاس، وأصبحت أخبار المدن اليومية متصدرة بالأزمات الإقتصادية، والخروقات الأمنية، وبالإختطافات المتكررة التي طالت الصغار والكبار ولم تستثني حتى النساء والأطفال.
ونحن ندعو مؤسسات المجتمع المدني في أرجاء الوطن أن تدعم هذا البيان، وتصدر ما يتناسق مع دعوته لمساندة حكومة الوفاق وتأييد تسلمها زمام الأمور في العاصمة المختطفة، والعمل معها على المحافظة على وحدة البلاد، وأمن سكانها وسلامتهم وحل مشاكلهم المعيشية ومحاربة الإرهاب والقيام بدورها المؤقت الهام المنوط بها.
وبالنظر إلى ما حواه البيان من مطالب عاجلة وعامة وجهت للحكومة في وضوح ومباشرة، فقد نتجت عنه استجابة متزايدة من أبناء شعبنا بمختلف انتماءاتهم، حيث انضم بالتوقيع عليه مئات المواطنين الذين وجدوا في البيان ما يعبر عن همومهم ومطالبهم.. وما زالت التوقيعات تصلنا تباعا.
المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا
تعريف:
تأسس المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا في جوان - يونيو 2015 في تونس، وهو أول مركز من نوعه يعمل بكل استقلالية من أجل تعميق المعرفة بليبيا في جميع المجالات والقطاعات، ويرفد بالمادة العلمية جهود المجتمع المدني في ليبيا لإقامة الحكم الرشيد، المبني على التعددية والتداول السلمي واحترام حقوق الإنسان . مؤسس المركز: الإعلامي والباحث التونسي رشيد خشانة يقوم المركز بنشر مقالات وأوراق بحثية بالعربية والأنكليزية والفرنسية، ويُقيم مؤتمرات وندوات علمية، وباكورة نشاطاته ندوة حول "إسهام المجتمع المدني في إعادة الاستقرار والانتقال الديمقراطي بليبيا" يومي 5 و6 أكتوبر 2015 بتونس العاصمة.
موقع "ليبيا الجديدة"
موقع إخباري وتحليلي يبث الأخبار السريعة والتقارير السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية عن ليبيا، ديدنُه حق المواطن في الإعلام، ورائدُه التحري والدقة، وضالتُه الحقيقة، وأفقهُ المغرب العربي الكبير. يتبنى الموقع أهداف ثورة 17 فبراير ومبادئها السامية ويسعى للمساهمة في بناء ليبيا الجديدة القائمة على الديمقراطية واحترام حقوق الانسان والحكم الرشيد.