1742253762

رهن قائد الجيش الوطني الليبي الفريق خليفة حفتر تعاونه مع حكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فايز السراج بحل الميليشيات العسكرية، في وقت أكد حلف شمال الأطلسي «ناتو» عزمه تدريب القوات الليبية، مشدداً على أنه في انتظار خبراء ليبيين ينتظر وصولهم إلى بروكسل لتحديد مطلوبات العملية.

وفي الأثناء قال الفريق خليفة إن قواته لا يمكن «على الإطلاق» أن تنضم لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة قبل حل الميليشيات المتحالفة معها.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية «نحن أولاً ليس لنا أي علاقة بالسراج في الوقت الحالي باعتبار أن المجلس الرئاسي، الذي يقوده لم يكن معترفاً به من البرلمان وأضاف «الشيء الثاني: قضية توحيد القوة لا أعتقد أنها (مهمة) بالنسبة للسراج. هو يعتمد على عدد من الميليشيات ونحن نرفض الميليشيات.

الميليشيات مرفوضة في العالم كله، فلا أعتقد أن الجيش يريد أن يوحد مع ميليشيا، لا بد أن تنتهي الميليشيات، وبالتالي نحن لا نتعامل مع هذه الفئة على الإطلاق. وأكد حفتر قدرة القوات المسلحة الليبية لتنظيم داعش، متوقعاً أن تأخذ المعركة معه وقتاً طويلاً، مطالباً المجتمع الدولي برفع الحظر عن تسليح الجيش.

إلى ذلك كشف الأمين العام لحلف «ناتو»، ينس ستولتنبيرغ، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الحلف التي جرت في بروكسل أن اتصالاً جرى بينه ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج لبحث التعاون.

وقال ستولتنبيرغ للصحافيين: «لدينا تفويض واضح من رؤساء الدول والحكومات أنه ينبغي لنا أن نقف على أهبة الاستعداد لدعم الحكومة الجديدة في ليبيا، وتحدثت مع رئيس الوزراء السراج قبل بضعة أسابيع وقال، إنه سيرسل فريق من الخبراء إلى بروكسل، للقاء خبرائنا ،والنظر إلى ما يمكننا القيام به لمساعدتهم.

وأضاف: «نحن لا نتحدث عن عملية قتالية، ولكن كيف يمكن لحلف شمال الأطلسي المساعدة، ولا سيما في مجال بناء المؤسسات والهياكل، وأعتقد أنه من الأهمية وجود مؤسسات وهياكل للأمن والتخطيط الدفاعي خصوصاً في بلد مثل ليبيا.

وهذا هو ما يحتاجون إليه حقاً، وعندما عملنا مع الليبيين منذ بضع سنوات كانت هذه القضايا هي التي ناقشناها ،فضلاً عن إمكانية البدء في إعداد دعم الناتو، ما يساعد على بناء المؤسسات الليبية، وإذا ما كان سيتم تدريب القوات الليبية، وكذلك توفير المعدات العسكرية إلى ليبيا، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن يكون لدينا مؤسسات.

تعليقات