جانب من قمة برازافيل حول ليبيا

 

قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي إن المشاركين في قمة برازافيل بشأن الوضع بليبيا دخلوا في اجتماع مغلق لاعتماد خارطة الطريق للجنة الأفريقية رفيعة المستوى ومشروع البيان الختامي للاجتماع الرابع.

وانطلقت، في وقت سابق اليوم بالعاصمة الكونغولية برازافيل، القمة الأفريقية حول الوضع في ليبيا، بحضور رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.

وأشار المريمي إلى أن القمة الأفريقية بدأت بكلمات من ممثلي الأطراف المشاركة، تضمنت في مجملها الدعوة إلى إبراز التفاهم والتوافق من أجل حل الأزمة السياسية في ليبيا، لاستقرار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب وأن تكون ليبيا في مصافي الدول المستقرة؛ حتى تتجه نحو التنمية والبناء والاستقرار المحلي والدولي.

وشدد المشاركون على أهمية ليبيا في القارة الأفريقية والوطن العربي ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ يمثل استقرارها وأهمية الحل السياسي التوافقي لأطراف النزاع، أولوية لجميع الأطراف الدولية والإقليمية وفي دول العالم.

وأضاف أن المشاركين عقدوا اجتماعًا بعد ذلك مع لجنتي الحوار في ليبيا، بعدما صافح رئيس وأعضاء اللجنة الأفريقية ورؤساء الوفود الليبية أعضاء اللجنتين، ثم عُقد اجتماع مغلق خاص بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ورؤساء الوفود ولجان الحوار مع لجنة الاتحاد الأفريقي حول ليبيا ومندوبي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وممثلي دول الجوار.

وشارك في القمة اليوم رئيسا لجنتي الحوار السياسي عن مجلسي النواب والدولة عبدالسلام نصية وموسى فرج، وكذلك رئيس جمهورية الكونغو، ورئيس اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي حول ليبيا دينس ساسو نغيسو، وموسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والمبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، ومبعوث جامعة الدول العربية لدى ليبيا، وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، وممثلو دول الجوار ورؤساء.

تعليقات