وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي (الإنترنت)

قالت الحكومة الإيطالية إنها وضعت خطة مفصلة لتمكينها من إدارة عدد من معسكرات المهاجرين واللاجئين بشكل مباشر، وبالتعاون مع منظمات غير حكومية إيطالية.

وأعلن وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، خلال المهرجان السنوي لجريدة (لونيتا) في مدين

تورينو، أن التحكم في ظروف المهاجرين العالقين في ليبيا يقع على مسؤولية الحكومة الإيطالية ومسؤوليته الشخصية.

وأوضح الوزير: «خلال الأسبوع المقبل مع فارنيسينا (وزارة الخارجية) سنجتمع في حضور المنظمات غير الحكومية لنفكر معًا في كيفية تنسيق أنشطة هذه المنظمات في عمليات الإنقاذ في البحر، وإرساء المنظمات غير الحكومية مباشرة في ليبيا لمعالجة مشكلة الأوضاع الإنسانية للاجئين».

وأضاف: «سيكون من الرائع أن تتبنى كل منظمة غير حكومية إيطالية منظمة غير حكومية ليبية لإنشاء شبكة من الشباب الليبيين المكرسين لاحترام حقوق الإنسان. اللاجئون الذين يبقون في ليبيا هم ضمن مسؤوليتي ومسؤولية الحكومة».

وجاءت تصريحات مينيتي، وهو يساري معروف في إيطاليا انقلب للتعاون مع اليمين، في أعقاب تعرضه لانتقادات حادة من وزيرة الخارجية السابقة إيما بونينو، والزعيم اليساري جينو سترادا بشأن تعامله مع أزمة الهجرة في ليبيا تحديدًا.

وكشف نائب وزير الخارجية الإيطالي، ماريو جيرو، من جهته عن تفاصيل التحرك الإيطالي، وقال: «إن المكتب المسؤول عن هذا العرض سيكون المكتب المحلي لشؤون التعاون ومقره تونس، وإن موظفًا تابعًا له سيباشر عمله في ليبيا يوم غدٍ الأحد».

وقال جيرو إن «إيطاليا تعتزم التدخل في معسكرات الاعتقال في ليبيا، من خلال المنظمات غير الحكومية، ومن أجل تحسين ظروف معيشة المهاجرين، وإنها وضعت ستة ملايين يورو تحت تصرف المنظمات الإيطالية، وثلاثة ملايين يورو للبلديات في غرب ليبيا».

وعلمت «بوابة الوسط» أن السلطات الإيطالية بدأت بالفعل اتصالات مع بعض الأطراف في طرابلس -دون أن تحددها- وأنها تواجه معارضة نسبية لخطتها الجديدة بإدارة مباشرة لأحد جوانب الهجرة في غرب البلاد.
قالت الحكومة الإيطالية إنها وضعت خطة مفصلة لتمكينها من إدارة عدد من معسكرات المهاجرين واللاجئين بشكل مباشر، وبالتعاون مع منظمات غير حكومية إيطالية.

وأعلن وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، خلال المهرجان السنوي لجريدة (لونيتا) في مدينة تورينو، أن التحكم في ظروف المهاجرين العالقين في ليبيا يقع على مسؤولية الحكومة الإيطالية ومسؤوليته الشخصية.

وأوضح الوزير: «خلال الأسبوع المقبل مع فارنيسينا (وزارة الخارجية) سنجتمع في حضور المنظمات غير الحكومية لنفكر معًا في كيفية تنسيق أنشطة هذه المنظمات في عمليات الإنقاذ في البحر، وإرساء المنظمات غير الحكومية مباشرة في ليبيا لمعالجة مشكلة الأوضاع الإنسانية للاجئين».

وأضاف: «سيكون من الرائع أن تتبنى كل منظمة غير حكومية إيطالية منظمة غير حكومية ليبية لإنشاء شبكة من الشباب الليبيين المكرسين لاحترام حقوق الإنسان. اللاجئون الذين يبقون في ليبيا هم ضمن مسؤوليتي ومسؤولية الحكومة».

وجاءت تصريحات مينيتي، وهو يساري معروف في إيطاليا انقلب للتعاون مع اليمين، في أعقاب تعرضه لانتقادات حادة من وزيرة الخارجية السابقة إيما بونينو، والزعيم اليساري جينو سترادا بشأن تعامله مع أزمة الهجرة في ليبيا تحديدًا.

وكشف نائب وزير الخارجية الإيطالي، ماريو جيرو، من جهته عن تفاصيل التحرك الإيطالي، وقال: «إن المكتب المسؤول عن هذا العرض سيكون المكتب المحلي لشؤون التعاون ومقره تونس، وإن موظفًا تابعًا له سيباشر عمله في ليبيا يوم غدٍ الأحد».

وقال جيرو إن «إيطاليا تعتزم التدخل في معسكرات الاعتقال في ليبيا، من خلال المنظمات غير الحكومية، ومن أجل تحسين ظروف معيشة المهاجرين، وإنها وضعت ستة ملايين يورو تحت تصرف المنظمات الإيطالية، وثلاثة ملايين يورو للبلديات في غرب ليبيا».

وعلمت «بوابة الوسط» أن السلطات الإيطالية بدأت بالفعل اتصالات مع بعض الأطراف في طرابلس -دون أن تحددها- وأنها تواجه معارضة نسبية لخطتها الجديدة بإدارة مباشرة لأحد جوانب الهجرة في غرب البلاد.

تعليقات