وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يلوح بيمناه لدى وصوله لالقاء كلمة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في 18 ت1/اكتوبر 2018.

 

دعا وزير الخارجية الاميركية ريكس تليرسون الجمعة أثناء استقباله رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، “كل الأطراف الليبية الى المشاركة بطريقة بناءة” في وساطة منظمة الأمم المتحدة.

كما استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض السراج الذي يواجه صعوبات في بسط سلطة حكومته على مناطق شاسعة من ليبيا التي مزقها الانقسام بين سلطات سياسية متصارعة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن تليرسون “جدد تأكيد دعم الولايات المتحدة الكامل لرئيس الحكومة فايز السراج ولحكومة الوفاق الوطني واتفاق الانتقال السياسي”.

وأضاف البيان أن المسؤولين اشارا الى “ضرورة دعم الأطراف الليبية والدولية لخطة العمل” التي قدمها المبعوث الخاص للامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة من أجل “إحراز تقدم في عملية المصالحة الوطنية ووضع الأسس لتتمكن ليبيا من تنظيم انتخابات وطنية ناجحة”.

وكان سلامة قدم في 20 أيلول/سبتمبر 2017، خارطة طريق جديدة لحل الأزمة في ليبيا، تنص على طرح دستور جديد على الاستفتاء تمهيدا لتنظيم انتخابات.

وتعتبر الخارجية الاميركية ان اتفاق الانتقال السياسي الموقع في نهاية عام 2015 في المغرب برعاية الأمم المتحدة والذي شكلت بموجبه حكومة الوفاق الوطني “لا زال الاطار الصالح الوحيد للحل السياسي”. وطلب تليرسون من كل الأطراف دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة “للمساعدة في التفاوض على تعديلات” هذا الاتفاق.

وختمت الخارجية الاميركية بيانها بالقول “أي محاولة للتشويش على العملية السياسية باشراف الأمم المتحدة أو لفرض حل عسكري للنزاع، ليس من شأنها سوى زعزعة استقرار ليبيا”، ما سيوفر مساحات جديدة للجماعات الجهادية من بينها تنظيم الدولة الاسلامية “لتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا”.

 

 

 

 

 

 

تعليقات