احتلت ليبيا المركز 171 عالمياً في لائحة مؤشر منظمة الشفافية الدولية للفساد لعام 2017، فيما تذيلت الصومال اللائحة في المركز 180.

وجاءت سورية في المركز 178 واليمن والسودان (175) والعراق (169). أما ترتيب مصر فكان 117 والأردن (59). وصنف التقرير نيوزيلندا على رأس الدول الأكثر نزاهة في العالم، وبعدها الدنمارك.

في غضون ذلك، أعلن مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، أن مجموعة العمل المالي الدولية سحبت ليبيا من لائحة الدول الخاضعة للمتابعة في ما يتعلق بمدى قدرتها على تطبيق معايير والتزامات مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وكتب المصرف في صفحته على «فيسبوك»: «يعني هذا الإنجــاز إقرار المجموعة بالتزام ليبيا المعايير الدولية لمكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يعزز ثقة الجهات المالية الدولية في الدولة الليبية ومؤسساتها».

نفطياً، أخلي جزئياً حقل الفيل في بلدة مرزوق (جنوب غربي) بعدما انسحب الحرس احتجاجاً على عدم تقاضيهم رواتب ومستحقات. لكن لم يتضح حدوث أي تأثير على الإنتاج في الحقل الذي يضخ 60 ألف برميل يومياً على الأقل.

في مدينة بنغازي (شرق) الخاضعة لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر، صرح رئيس الأركان الفريق عبدالرزاق الناظوري، أن «المدينة تواجه اليوم خطراً أكبر من حربها السابقة على الإرهاب، بسبب الخلايا النائمة التي تحاول العبث بالاستقرار، لذا نطالب الأهالي بمساندة عناصر الأمن وتسهيل مهماتهم الخاصة بتأمين المدينة وحمايتها».

وأستُهدفت بنغازي بهجومين إرهابيين هذه السنة، أولهما على مسجد الرضوان في 23 كانون الثاني (يناير)، والثاني على مسجد سعد بن عبادة بمنطقة الماجوري في 9 الشهر الجاري.

وأجلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 150 من المهاجرين «الأكثر ضعفاً» من طرابلس إلى العاصمة الإيطالية روما، وغالبيتهم من الأطفال والنساء احتُجزوا لفترات طويلة في لبييا.

تعليقات