قال تقريرٌ للأمين العام للأمم المتحدة إن البعثة الأممية قدمت مشروعًا جديدًا للمساعدة الانتخابية في ليبيا بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لاستكمال جهود البعثة التي قيّمت الاحتياجات الأساسية لدعم العملية الانتخابية في البلاد.

وأشار تقرير الأمين العام، عن بعثته للدعم في ليبيا، إلى أنّ المشروع الذي جاء بعنوان «تعزيز انتخابات الشعب الليبي» حصل على تمويل يزيد على عشرة ملايين دولار من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا.

وأضاف التقرير الذي يُغطي الفترة بين 22 أغسطس و12 فبراير، أن عدد الناخبين المسجلين تجاوز مليوني ناخب حتى 24 يناير الماضي، من بينهم أكثر من مليون امرأة سجلن للتصويت، أي ما يمثل 42% من العدد الإجمالي للناخبين المسجلين.

ولفت الأمين العام إلى إحراز «تقدم كبير فيما يتعلق بالتحضيرات لإجراء الانتخابات في العام 2018»، حيث قدمت البعثة الأممية الدعم للمفوضية العليا للانتخابات الوطنية وغيرها من الكيانات الرسمية الليبية، مشيرًا إلى إنشاء البعثة الأممية بالتعاون مع شركاء دوليين يعملون في مجال تقديم المساعدة الانتخابية، ثلاثة فرق عمل معنية بتسجيل الناخبين والتوعية العامة والتشريعات الانتخابية من أجل تنسيق جهود المجتمع الدولي دعمًا للعملية الانتخابية، كما جرى تنظيم حلقات عمل لمناقشة مشروع القانون الانتخابي بهدف تقديم الدعم لوضع صيغة نهائية لقانون الانتخابات.

وانطلقت في السادس من ديسمبر الماضي عملية تسجيل الناخبين، التي أبرزت «إقبالاً متزايدًا من الناخبين يفوق ما كان مخططًا له»، بحسب المفوضية التي أكدت أن ذلك الموقف يوضح «تمسك الليبيين بالخيار الديمقراطي كأساس لبناء المستقبل وبحقهم في الانتخاب والمشاركة في اتخاذ القرار، في مسار واحد وهو مسار الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة».

تعليقات