قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إنّ تنظيم «داعش» لا يزال ينشط في ليبيا ويحتفظ بالقدرة على شن هجمات إرهابية معقدة، رغم كونه لم يعد يسيطر على أراضٍ في البلاد.

وأشار الأمين العام في تقرير عن بعثته للدعم في ليبيا، إلى أنّ ما تسمى «وحدات الصحراء» التابعة للتنظيم لا تزال تعمل في الهلال النفطي، وفي المنطقة الوسطى حول الجفرة، وكذلك في جنوب ليبيا، مشيرًا إلى أنّ هناك «خلايا نائمة في أجزاء أخرى من البلد منها المنطقة الغربية».

وأضاف أن التواجد الداعشي في ليبيا «تعزز بانتقال عدد من عناصر التنظيم إلى ليبيا بعد طردهم من العراق والجمهورية العربية السورية»، حيث كثّف التنظيم تحركاته حول معقل سرت السابق، وردًا على ذلك، شنت قوات من ليبيا ومن الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية على عناصر التنظيم، وفي ٢٢سبتمبر 2017، أكدت قيادة قوات الولايات المتحدة في أفريقيا تنفيذ 6 غارات جوية على مواقع في منطقة خشوم الخيل، مما أسفر عن مقتل ١٧ عنصراً من التنظيم. وبعد أربعة أيام، أعلنت تلك القيادة أنها شنت غارتين أخريين على مقاتلي التنظيم بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني. وفي ١٥ نوفمبر شنت القوات الجوية الليبية غارتين جويتين على مواقع التنظيم في هراوة، وهي قرية صغيرة شرق سرت.

وفي ١٧ نوفمبر، في منطقة صحراوية جنوب سرت، استهدفت غارات جوية شنتها الولايات المتحدة مواقع التنظيم، مما أسفر عن عدد غير معلن من الإصابات، وفي ٢٨ نوفمبر قرب بلدة الفقهاء في الجفرة، استهدفت القوات الجوية الليبية قافلة تابعة للتنظيم، مما أسفر عن عدد غير معروف من الإصابات.

وأعلن الجيش الوطني الليبي المنطقة الممتدة من جنوب خليج سرت إلى الجبل الأسود، بما في ذلك مواقع حقول النفط، «منطقة عسكرية».

تعليقات