الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني

 

قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني، إنه يجرى حاليًا إعداد مشروع جديد وطموح بقيمة 50 مليون يورو مخصص للبلديات بالتنسيق مع التعاون الإيطالي، قائلة: «أتوقع أن أتمكن من إبلاغكم أخبارًا جيدة في الأسابيع المقبلة».

وأشارتموغيريني إلى أن تعافي الاقتصاد الليبي الذي بدأ ببطء لم يلقي بظلاله على الظروف المعيشية لليبيين التي لا تزال سيئة، مشيرة إلى تضرر الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية بشكل كبير.

وشددت موغيريني أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي على ضرورة التأكد من وصول فوائد الاقتصاد – بدءًا من إنتاج النفط – إلى الشعب الليبي على الأرض، قائلة: «بالتوازي مع العمل المتعلق بالأمن والمصالحة، نشارك أيضًا على الأرض لإنعاش الاقتصادات المحلية وخلق وظائف جيدة».

مباحثات مع البنك الدولي لتحسين إدارة التمويل العام
وقالت المسؤولة الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يعمل مع البنك الدولي على وجه الخصوص لتحسين إدارة التمويل العام ومع «إكسبرتيز فرانس» لخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى دعم 22 بلدية في جميع أنحاء البلاد، لاسيما أن البلديات هي المفتاح في هذه العملية؛ لمساعدتها في إعادة بناء بنيتها التحتية وتقديم خدمات أفضل.

موغيريني: نشارك لإنعاش الاقتصادات المحلية وخلق وظائف جيدة
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم مبادرة الأمم المتحدة ماليًا، وهي التي تقودها بعض المنظمات غير الحكومية، لافتة إلى أن اجتماع باريس هو «المرة الأولى منذ الثورة تتاح لليبيين من جميع الخلفيات وجميع أنحاء البلاد، الفرصة لمناقشة تطلعاتهم ومستقبل البلد، بالإضافة إلى الوساطة بين القبائل».

وطالبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد كما طالب النواب بالتحقيق في إدارة الأموال الليبية المجمدة بعدما ناقشت تنظيم الانتخابات ووضعية المليشيات وتهريب النفط الليبي والهجرة وسياسة الاتحاد الأوروبي في البلاد.

تعليقات