أجمع وزراء الخارجية العرب على وجود تعقيدات وعقبات تعترض حل الأزمة في ليبيا، مطالبين بتنفيذ كافة مكونات مبادرة الأمم المتحدة تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية، وسط دعوة حكومة الوفاق لـ«وقفة جادة وتضامن عربي أكبر مع البلاد».

ولم يحظ الملف الليبي بالأولوية خلال أشغال الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، بل تمت دراسة ملفات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا ثم ليبيا واليمن وإيران على التوالي خلال الاجتماع الذي اختتمت أشغاله مساء الأربعاء.

ونبه نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إلى تعقيدات الأزمة معتبرًا أن المشهد على الساحة الليبية لا يزال معقدًا ولا تزال المساعي المبذولة تواجه عقبات وصعوبات مجددًا الدعوة لتطبيق «خطة العمل» التي أعدتها الأمم المتحدة والتي عرضها الممثل الخاص للأمين العام إلى ليبيا غسان سلامة.

و في إشارة إلى لقاء السراج وحفتر بأبوظبي ، تابع بقوله «لا يفوتني هنا الإشادة بالجهود التي يبذلها الأشقاء في الإمارات في هذا السياق آملين أن تكلل جهود المجتمع الدولي قريبًا في إنهاء هذه الأزمة».

ولفت وزيرالدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بهذا الخصوص إلى أن بلاده «تبذل كل ما بوسعها لمساعدة إعادة الأمن والاستقرار في هذه الدولة، مرحبًا بمساعي المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا».

ودعا وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبد العزيز قطان الليبيين إلى «الحرص على بناء الدولة ومؤسساتها والحفاظ على مقدراتها وتحصينها من التدخل الخارجي والتصدي للجماعات الإرهابية وبذل الجهود الحثيثة من أجل إنهاء هذه الأزمة».

تعليقات