من اليمين وزيرا خارجية إيطاليا ميلانيزي وفرنسا لودريان. (أرشيفية: الإنترنت)

 

أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، أن الوزير إنزو موافيرو ميلانيزي ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، سيبحثان في اجتماع مغلق مساء اليوم، الوضع في ليبيا.

ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية، عن وزارة الخارجية، قولها، إنه في نهاية الاجتماع المزمع عقده في فترة ما بعد ظهر اليوم الجمعة بمقرها في روما، «الوضع في ليبيا»، مشيرة إلى أنه سيعقد مؤتمر صحفي في نهاية الاجتماع.

ورفضت فرنسا، في بيان صادر عنها مساء الخميس، اتهامها بدعم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، ووصفت الاتهام بأنه «لا أساس لها على الإطلاق».

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن باريس «تدعم الحكومة الشرعية لرئيس الوزراء فايز السراج ووساطة الامم المتحدة لحل سياسي شامل في ليبيا».

بدوره، حذّر رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي، الخميس، من أن «الوضع المتدهور في ليبيا قد يؤدي إلى زيادة عدد المتطرفين العنيفين في هذا البلد»، في إشارة إلى الحرب الدائرة في طرابلس والتي أنهت أسبوعها الثاني.

وقال كونتي أمام البرلمان الإيطالي:إن «حالة الفوضى والعنف تزيد بشدة من خطر عودة ظاهرة الإرهاب التي لا تزال موجودة في ليبيا».

وفشل مجلس الأمن، أمس الخميس، وللمرة الرابعة، في الاتفاق على إصدار قرار أو بيان بشأن ليبيا لاستمرار الانقسام بين أعضائه.

 

 

 

 

تعليقات