أعلنت بعثة الأمم الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، ترحيبها بالبيان الصادر عن مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن ليبيا أمس الاثنين. مشددة على مضمون البيان الأوروبي «وعلى أن الهجوم على طرابلس وما تلاه من أعمال عنف يهددان السلام والأمن الدوليين، وعلى رأس ذلك يمثلان تهديدًا لاستقرار ليبيا»، وفق تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع «تويتر».

وأضافت البعثة في تغريدة ثانية أنها «تضم صوتها للاتحاد الأوروبي بدعوة كافة الأطراف للتعاون مع الأمم المتحدة من أجل وقف فوري لإطلاق النار»، وأكدت «أن الهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية قد ترقى إلى جرائم حرب وتذكر الجميع بالتزاماتهم بموجب حظر الأسلحة والقوانين الدولية (الإنساني وحقوق الإنسان)».

وحذر الاتحاد الأوروبي في بيان صدر أمس الثلاثاء، عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل، من تصعيد الهجوم الذي شنه الجيش الليبي في 4 أبريل الماضي على العاصمة طرابلس، منبهًا إلى أنه سوف يزيد من تهديد الاستقرار في ليبيا.

وقال الاتحاد الأوروبي في البيان إن «الهجوم العسكري الذي شنه الجيش الوطني الليبي على طرابلس وما تلاه من تصعيد في العاصمة وضواحيها يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ويزيد من تعرض استقرار ليبيا للخطر».

وأضاف أن التصعيد في العاصمة طرابلس يزيد من خطر «التهديدات الإرهابية في جميع أنحاء البلاد». مجددًا تأكيده على الالتزام بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، معربًا عن قلقه العميق إزاء الخسائر في الأرواح والعدد المتزايد من المشردين داخليًا وتأثيره على تدفقات الهجرة.

وحث الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف على «التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار والتعاون مع الأمم المتحدة؛ لضمان وقف الأعمال القتالية… والنأي بنفسها عن العناصر الإرهابية والإجرامية المتورطة في القتال، وعن المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، بما في ذلك المدرجة في قوائم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»

تعليقات