وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان. (الإنترنت)
راديو الوسط

 

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يريد الاجتماع بالقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر «للحثِّ على وقف إطلاق النار واستئناف محادثات السلام».

وقالت «رويترز» إن الرئاسة الفرنسية لم ترد على تلك التصريحات، مشيرة إلى أن «فرنسا تدعم أيضًا حفتر كوسيلة لمحاربة المتشددين في بلد يعاني من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011».

وفي الأسبوع الماضي، دعا ماكرون عقب لقائه رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، إلى وقف لإطلاق النار في المعركة الدائرة منذ الرابع من أبريل الماضي بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني وقوات تابعة للقيادة العامة بعد أن أطلق المشير خليفة حفتر حملة عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وبعد يوم واحد من لقاء السراج وماكرون في الإليزيه طلبت وزارة الاقتصاد في حكومة الوفاق الوطني من 40 شركة أجنبية من بينها شركة «توتال» النفطية الفرنسية تجديد تراخيصها وإلا فإنها ستضطر لوقف عملياتها.

وأمس الاثنين، عقب لقائه في بروكسل مع المبعوث الأممي غسان سلامة، قال لو دريان إن «الوضع في ليبيا مقلق للغاية لأن خارطة الطريق التي اقترحتها الأمم المتحدة على الطرفين والتي وصلت تقريبًا إلى نتيجة إيجابية.. فشلت اليوم من جانب بسبب مبادرة المشير حفتر وعدم مبادرة السراج».

وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه «لهذا السبب يريد الرئيس لقاء الطرفين لدعم مبادرة الأمم المتحدة». فيما لفتت «رويترز» إلى أنه لم يتسن لمصدر دبلوماسي فرنسي تأكيد موعد عقد الاجتماع أو ما إذا كان غرض باريس الجمع بين الرجلين مثلما فعلت مرتين من قبل.

تعليقات