قائد أركان الجيش الجزائري يصافح قادة عسكريين قبل المناورة. (الوسط)

 

بدأ قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، جنوبي البلاد للإشراف على مناورة عسكرية قرب الحدود الليبية مع الجزائر.

ويشرف الفريق صالح خلال هذه الزيارة على تنفيذ تمارين رمايات المراقبة بالصواريخ طبقًا للتوجيهات العملياتية السنوية، وفق وزارة الدفاع الجزائرية، يترأس لقاءات توجيهية مع قيادات المنطقة وأفراد، ويتفقد بعض الوحدات المرابطة على الحدود.

وكثف رئيس أركان الجيش الجزائري زياراته خلال الأسابيع الأخيرة إلى المناطق القريبة من الحدود الليبية – الجزائرية، كان آخرها شهر أبريل الماضي ورقلة وجانيت، حيث يوجد أكبر وأغنى حقول النفط ومنشآت الغاز بالصحراء الجزائرية.

ووفق مصادر جزائرية فإن الزيارة ستكون مناسبة أيضًا لإلقاء خطاب مهم ينتظره الجزائريون من قائد أركان الجيش حول التطورات السياسية المتلاحقة في البلاد والرد على مبادرات سياسية تخص حل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ 22 فبراير الماضي تاريخ اندلاع احتجاجات حاشدة ضد النظام.

وكانت ثلاث شخصيات جزائرية أطلقت مبادرة سياسية دعت المؤسسة العسكرية إلى حوار مباشر بين الجيش والحراك الشعبي والمعارضة.

تعليقات