قال أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن لدينا علاقة مهمة بحكومة الوفاق الوطني اللييبية، التي قادت حربا ناجحة على الإرهابيين في سرت، في عام ألفين وستة عشر.
ووجه أعضاء اللجنة رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ذكروا فيها أن الحكومة الأمريكية استثمرت موارد كبيرة في دعمها لحكومة الوفاق على الرغم من ضعفها، مضيفين أن التاريخ أثبت أن أفضل من يكون شريكا للولايات المتحدة هي الحكومات التي يقودها مدنيون.
وعبر أعضاء اللجنة عن قلقهم الشديد إزاء استمرار الصراع في ليبيا، والتصعيد الأخير حول طرابلس، الذي بدأته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى تدخل بعض دول الجوار في ليبيا من خلال دعمهم لحلفائهم من الميليشيات، قائلين إن هذا الدعم يتعارض مع سياسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الأعضاء أن قلقهم في ازدياد من هجوم حفتر على طرابلس، الذي خلف العديد من القتلى و الجرحى و النازحين وهدد حياة اللاجئين وغيرهم للخطر، وسيسبب في اتساع دائرة العنف و الفوضى.
وشدد أعضاء الشيوخ على استمرار الحكومة الأمريكية في دعم عمل سياسي، يوفر السلام و الاستقرار للجميع في ليبيا، رافضين الحل العسكري للصراع السياسي.
ودعا الأعضاء إلى العمل علنا على إقرار وقف إطلاق النار ودعم مجهودات الأمم المتحدة، وممارسة كل أنواع الضغط الدبلوماسي على كل الأطراف؛ لتحقيق مرحلة انتقالية تكون بقيادة مدنية تضمن السلام والاستقرار للشعب الليبي، وتحمي المصالح الأمنية الأمريكية.

تعليقات