اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي، على «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتسوية الأزمة الليبية والخروج من الوضع الراهن الذي يمثل تهديدًا لأمن المنطقة بأكملها».

وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في بيان نشره عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، إن الاتصال شهد استعراض عدد من الملفات الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا.

وأكد الرئيس السيسي «موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار وأمن ليبيا وتفعيل إرادة الشعب الليبي، ومساندة مصر لجهود الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات والميليشيات المسلحة التي تمثل تهديدًا ليس فقط علي ليبيا بل الأمن الإقليمي ومنطقة البحر المتوسط».

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي ماكرون «ضرورة تسوية الأزمة الليبية للخروج من الوضع الراهن الذي يمثل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها».

وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد السيسي، «دعم مصر لخيارات وارادة الشعب السوداني الشقيق في ظل موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مع ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني».

كما تطرق الاتصال كذلك لعدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان حرصهما على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وأعربا عن تطلعهما لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها.

وأعرب الرئيس ماكرون عن «تطلعه للقاء السيسي على هامش القمة القادمة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبري G7 التي تستضيفها فرنسا العام الحالي ٢٠١٩»، وفق الرئاسة المصرية

تعليقات