متحدثون بمؤتمر تنسيق العمل الإنساني في ليبيا بمقر وزارة الخارجية الإيطالية. (الخارجية الإيطالية)

 

انطلقت في مقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الخاص بتنسيق العمل الإنساني في ليبيا ورعاية حقوق الإنسان بتنظيم من الحكومة الإيطالية وبرنامج (ايكو) للمساعدات الأوروبية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وافتتحت أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين مساعدة وزير الخارجية الإيطالية إيمانيال ديل ري، بحضور العديد من المسؤولين السياسيين والمشرفين على حقل العمل الإنساني في أوروبا وخبراء أمميين.

وأعربت نائبة وزير الخارجية الإيطالية في افتتاحها أعمال المؤتمر «عن القلق البالغ تجاه تكرر حالات الاعتداء على المدنيين في ليبيا وانهيار الوضع الإنساني» وقالت «إننا نوجه نداء اليوم لاحترام القانون الإنساني الدولي في هذا البلد».

وأعادت المسؤولة الإيطالية في حديثها التأكيد على أنه «لا حل عسكري للأزمة الليبية» مؤكدة أن «استقرارا مستداما للوضع الليبي يمثل أولية قصوى للدبلوماسية الإيطالية»، مشددة كذلك على أن موقف بلاده المستمر «يتمثل في التمسك بوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الليبية….».

على صعيد آخر أعلن وزير خارجية إيطاليا لويجي دي مايو اليوم بعد محدثات مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان، في بلدة ماتيرا الإيطالية أن «إيطاليا تعترف بحكومة السراج التي تقر بشرعيتها هيئة الأمم المتحدة ولكنها تقيم حورا مع طبرق في نفس الوقت».

وقال دي مايو إن «الهدف الإيطالي ليس تغذية الصراع ولكن وضع حد له والعمل على أن لا تتحول ليبيا إلى ملاذ للإرهابيين أو نقطة انطلاق لآلاف المهاجرين نحو أوروبا ولهذا الغرض فنحن بحاجة إلى حلفاء للعمل معهم من أجل هذا الهدف والتوصل إلى حل سياسي للأزمة».

تعليقات