قال قنصل تونس في مدينة مصراتة الليبية اليوم الجمعة إن 54 طفلا مع أمهاتهم ما زالوا عالقين في ليبيا ويجري الترتيب لترحيلهم، بعد يوم واحد من وصول ستة أبناء يتامى لمقاتلين

تونسيين في تنظيم “الدولة” أمس الخميس الى تونس.

وقال القنصل توفيق القاسم في تصريحات نقلتها إذاعة تونسية اليوم، اثر تسلم تونس لستة أطفال أيتام من أبناء “دواعش” تونسيين قضوا في ليبيا، إنه سيتم قريبا ترحيل بقية الأطفال التونسيين وعددهم حوالي 54 وأمهاتهم، بعد التأكد من وضعياتهم القانونية.

كما أفاد بأن السلطات التونسية سترسل فريقا فنيا للتأكد من هويات جثث الأشخاص المشتبه في حملهم للجنسية التونسية، لنقلها إلى تونس.

وتقطعت السبل بزوجات مقاتلين تونسيين لقوا حتفهم في ليبيا في معارك خاضوها في صفوف تنظيم “الدولة” مع أبنائهم اليتامى، الذين جرى الابقاء عليهم في مراكز لمنظمات إغاثة في ليبيا.

وتعثرت مفاوضات سابقة بين سلطات البلدين لترحيل الأطفال مع امهاتهم لدواعٍ انسانية، قبل أن تكلل المساعي أمس باستلام تونس لستة أطفال قدموا عبر طائرة من مصراتة الليبية واستقبلهم الرئيس قيس سعيد في القصر الرئاسي.

وانتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق “تقاعس” السلطات التونسية، في استعادة أطفال وأمهات محتجزين في سجون عربية ومن بينها سوريا والعراق، حيث قاتل جهاديون تونسيون في صفوف “داعش” أيضا.

وقدرت المنظمة أعدادهم في تقرير لها صدر قبل عام، بنحو 200.

وتقول السلطات في تونس إن نحو ثلاثة آلاف مقاتل تونسي كانوا شاركوا في القتال في صفوف داعش أغلبهم في سوريا.

تعليقات