أعلنت قوات حكومة “الوفاق الوطني” الليبية، أن سلاح الجو استهدف غرفة عمليات لميليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر في منطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت(شرق طرابلس).
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره، السبت، المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التابعة لحكومة الوفاق، على “فيسبوك”.
وأفاد مراسل الأناضول أن أصوات المدفعية الثقيلة سمع صداها في الأحياء الجنوبية للعاصمة، فجر اليوم.

وأضاف المصدر نفسه أن طيران مسير حلق بشكل مكثف في أجواء العاصمة.

والجمعة أعلنت قوات حكومة الوفاق، إفشالها محاولة تقدم لمليشيات حفتر، شرق العاصمة طرابلس.

جاء ذلك حسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو، في تصريح نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”.
وقال قنونو إن “قوات الجيش قدمت ملحمة بطولية جديدة في محور الجفرة سرت (شرق طرابلس)؛ حيث نفذ طيران أجنبي (لم يحدد تبعيته) في ساعات الصباح الأولى ضربات جوية حاول بعدها المرتزقة التقدم بريا”.

وأضاف: “تصدت قواتنا للمرتزقة ببطولة وفداء وردتهم على أعقابهم”.
وفي وقت سابق الجمعة، نقلت قناة “عين ليبيا” الخاصة عن قوات عملية “بركان الغضب” بأن الاشتباكات المسلحة تجددت بين قوات الحكومة ومليشيات حفتر عند منتصف القوس الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت شرق طرابلس.
فيما قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” مصطفى المجعي، في تصريح سابق للأناضول الجمعة، إن قواتنا بدأت بهجوم على تمركزات حفتر بمحيط منطقة الوشكة قرب سرت (450 كلم شرق طرابلس) .
وأضاف المجعي أن الهجوم جاء ردا على قصف طيران إمارتي مُسير الخميس، لأحد تمركزات قواتنا بمحور أبوقرين (البوابة الجنوبية الشرقية لمصراتة)؛ ما أدى إلى استشهاد 8 من أفرادنا.
وأحرزت قوات حكومة “الوفاق”، الخميس، تقدما مهما في محاور القتال على ضواحي العاصمة طرابلس، ضمن عملية “عاصفة السلام” العسكرية، التي انطلقت الأربعاء.

ورغم إعلانها الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة كورونا، إلا أن مليشيات خليفة حفتر، تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس.
كما تنتهك، بوتيرة يومية، وقف إطلاق النار عبر شن هجمات على طرابلس، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019.
وردًا على هذه الانتهاكات المستمرة، أعلنت حكومة الوفاق، الأربعاء، انطلاق عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد مليشيا حفتر.

 

 

 

 

تعليقات