مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الامم المتحدة يحتفلون في صبراته باستعادة السيطرة على المدينة في 13 نيسان/ابريل 2020.

دعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وممثل الاتحاد الاوروبي الأعلى الى “هدنة إنسانية” في ليبيا في مناسبة حلول شهر رمضان الذي بدأ الجمعة في هذا البلد، وذلك في بيان مشترك نشر مساء السبت.

وجاء في البيان “مع بداية شهر رمضان، نرغب في ضم أصواتنا الى صوت الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش وممثلته الخاصة لليبيا بالوكالة ستيفاني وليامز في دعوتهما الى هدنة إنسانية في ليبيا”.

وأضاف “النزاع يتواصل بالحدة نفسها وتطورات الأسابيع الماضية تثير قلقا متزايدا وخصوصا على الشعب الليبي الذي يعاني منذ فترة طويلة”.

وتابع البيان “ندعو كل الأطراف الليبية مع حلول رمضان الى الانخراط في استئناف المحادثات حول وقف إطلاق نار فعلي وتوحيد الجهود في مواجهة العدو المشترك الذي يشكله خطر انتشار الوباء (كوفيد-19)، بما فيه مصلحة البلاد بأسرها”.

وكانت الأمم المتحدة دعت طرفي النزاع في ليبيا الى وقف فوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر تفشي الوباء في البلاد، لكن هذه الدعوة لم تلق استجابة.

وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعاً مسلحاً بين قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي من جهة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني ومقرّها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة، من جهة أخرى.

وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا وشُرد أكثر من 200 الف منذ شن حفتر هجومه في محاولة للسيطرة على طرابلس في نيسان/أبريل من العام الماضي.

تعليقات