أعلن الجيش الليبي، السبت، مقتل امرأة واختطاف شاب على يد مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في مدينة “هون” التابعة لبلدية الجفرة (وسط)، وسط احتجاجات من أهل المدينة، ومطالبة عضو بالمجلس الرئاسي بالتصدي لهذه الانتهاكات.

جاء ذلك في بيان للناطق باسم غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة (تابعة للجيش) العميد عبد الهادي دراه، نشره عبر صفحة الغرفة على فيسبوك.

والأسبوع الماضي، قتلت مليشيا حفتر والمرتزقة التي تقاتل في صفوفها 3 شبان بالمدينة ذاتها، بعد أن اختطفت اثنين منهما وعذبتهما حتى الموت.

وقال دراه في بيانه إن مليشيا حفتر ومرتزقته تستمر “في سلسلة إجرامها وتعدّيها على المواطنين العزل في المناطق التي ما زالت تسيطر عليها”.

وأضاف أن مليشيا حفتر اختطفت الأخ الأكبر لشاب قتلته الأسبوع الماضي في هون، “ولا يزال مصير المختطف مجهولا حتى اللحظة”.

وتابع: “جرائم عصابات الكرامة الإرهابية (مليشيا حفتر) لم تقف عند هذا الحد، بل قامت في منطقة هون بقتل امرأة كان أهلها يبحثون عنها منذ خمسة أيام ليجدوها (الجمعة) مقتولة بعيار ناري في الرأس (دون ذكر توقيت قتلها بالضبط)”.

 

من جانبه، دعا عضو المجلس الرئاسي عبد الرحمن الشاطر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الجيش الليبي إلى شن ضربة جوية على “مرتزقة الجنجاويد” بمدينة هون، والذين يقاتلون في صفوف حفتر.

وتساءل: “هل من رد قريب على قتل 3 مواطنين في مدينة هون من قبل مرتزقة الجنجاويد، المواطنون في المدينة احتجوا وأحرقوا الإطارات وأغلقوا الشوارع.. ألا تستحق مدينتنا هون، المعتدى على أهلها، ضربة جوية على مواقع المرتزقة الباغية الجنجاويد؟ هذا العار الذي جلبه لنا حفتر”.

وفي السياق ذاته، تظاهر عدد من أهالي هون السبت، وأغلقوا جميع المحال التجارية والصناعية والمقرات الخدمية، بعد حملات التصفية والاعتقالات التي يتعرض لها أهالي المنطقة، وفق ما نقله إعلام محلي.

وارتكبت مليشيا حفتر، بحسب مصادر ليبية رسمية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، منذ بدء عدوانه على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019.

ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

صور تظهر إغلاق المحال التجارية بمدينة هون احتجاجا على تواجد مرتزقة حفتر بالمدينة
#ليبيا_بانوراما

 

 

 

 

تعليقات