وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز (الرئاسة الجزائرية).

 

جددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز، دعوتها لإيجاد حلول للنزاع الليبي، مناشدة الأطراف المعنية بإنهاء الصراع الذي دام طويلا.

وقالت وليامز في تصريحات لها عقب مباحثاتها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد: «بات ضروريا إيجاد حلول لهذا النزاع وترك الليبيين يقررون مصيرهم في مسار سياسي والاجتماع حول طاولة واحدة»، وفق ما نشرته رئاسة الجمهورية الجزائرية عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».

نزاع ممتد وجائحة كورونا
وأضافت المسؤولة الأممية التي تترأس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة: «كان لي لقاء مهم مع السيد رئيس الجمهورية. تبعا لاجتماع الأمين العام الأممي المنعقد في الثامن من يوليو، حيث عبر عن انشغاله إزاء القضية الليبية وطلب من الدول، والقوى الخارجية، أن ترفع يدها عن ليبيا».

وأشارت وليامز في تصريحاتها التي أدلت بها في حضور وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى عمر النزاع الليبي الممتد طيلة تسع سنوات وحتى الآن، بالإضافة إلى معاناة البلاد من جائحة فيروس كورونا المستجد.

كما دعت إلى «التصدي للتساهل الدولي حول تدفق الأسلحة نحو ليبيا وكذلك لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا»، مستطردة: «هذا لصالح الليبيين ولأمن دول الجوار. نحن نعمل جميعا على ضوء مخرجات مؤتمر برلين الذي كانت الجزائر أحد الفاعلين فيه، وهذا لإيجاد حل سياسي، وما يترتب عنه من أمور اقتصادية».

ضمانات من الجزائر
وحول الموقف الجزائري من الأزمة، قالت وليامز: «كان لي اليوم تأكيدات وضمانات من الجزائر بدعمنا في هذه المبادرة، قصد الوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء هذا الصراع الذي دام طويلا».

وجدد تبون، في اللقاء نفسه، موقف بلاده «الثابت الداعي إلى ضرورة التعجيل بالحل السياسي باعتباره السبيل الوحيد» للأزمة في ليبيا.

تعليقات