أثارت زيارة الصحافي الفرنسي برنار هنري ليفي إلى غرب ليبيا جدلا واسعا بين الليبيين، إذ استنكر بعضهم هذه الزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموا المجلس الرئاسي بتنسيقها. المجلس من جانبه نفى علاقته بزيارة ليفي وقال إنه لا علم له بها وإنه لم يتم التنسيق معه بشأنها. وأضاف بأنه اتخذ إجراءاته بالتحقيق في خلفية الزيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط في هذا الفعل الذي اعتبره خروجا عن الشرعية وقوانين الدولة.

معاذ الشيخ: جدل في ليبيا بشأن زيارة برنار هنري ليفي لغرب البلاد

إلا أنه صرح نافيا علاقته بزيارة ليفي وقال إنه لا علم له بها وإنه لم يتم التنسيق معه بشأنها. وأضاف أنه اتخذ إجراءاته للتحقيق في خلفية الزيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط في هذا الفعل الذي اعتبره خروجا عن الشرعية وقوانين الدولة.

رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري صرح قائلا: “نستغرب السماح بدخول المدعو برنار ليفي إلى مدينة الصمود (في إشارة إلى مدينة مصراتة) في ظل الموقف الفرنسي الداعم لمجرم الحرب حفتر، وأطالب الجهات المعنية التحقيق بسبب الزيارة والجهة الداعية لها”.

 

 

 

 

 

 

 

برنار ليفي نشر صورة له في صفحته على تويتر قال إنها في مدينة ترهونة تحديدا في المواقع التي عثر فيها على مقابر جماعية.

وكان رئيس المجلس التسييري لبلدية ترهونة قد عبر عن رفضه لزيارة الصحافي الفرنسي للمدينة.

مداخلة الصحافي الليبي عبدالله الكبير

بعد ذلك نشر ليفي عبر حسابه على تويتر صورة له مع عدد من رجال الأمن معبرا عن أن هؤلاء هم الشرطة الليبية الحقيقة التي تحمي الصحافة الحرة، والتي تختلف كثيرا عن البلطجية -حسب قوله- الذين حاولوا منعه من العودة إلى مدينة مصراتة.

تعليقات