أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5». (لواء خالد المحجوب)

 

قال آمر التوجيه المعنوي بالقيادة العامة اللواء خالد المحجوب، اليوم الثلاثاء، إن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، أجرت «اتصالًا هاتفيًّا باللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أثناء وصولها إلى روسيا وذلك للوقوف والاطمئنان على سير عمل اللجنة وما وصلت إليه في ملف إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة» وفق ما نشره عبر صفحته على «فيسبوك».

وعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وليامز في منصب المستشارة الخاصة لشؤون ليبيا، وذلك لقيادة جهود المساعي الحميدة والوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي، بعد استقالة المبعوث الخاص يان كوبيش.

ووصلت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» إلى موسكو في وقت سابق اليوم قادمة من أنقرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس بشأن ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في إطار الخطة التي اتفق طرفا اللجنة بشأنها قبل أسابيع في جنيف.

وقال المحجوب إن زيارة اللجنة إلى روسيا تهدف «لتكملة عملها للتنسيق في تنفيذ مخرجات برلين واتفاقية جنيف»، مشيرًا إلى أن السفير الليبي لدى روسيا كان في مقدمة مستقبلي اللجنة، وأثنى «على دورها في إحلال السلام وتنفيذ اتفاقية جنيف والعمل على إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة من بلادنا».

وأشار المحجوب إلى أن لقاءات اللجنة مع المسؤولين الأتراك «أسفرت عن نتائج إيجابية ومشجعة للغاية تتوافق مع المرحلة الحالية للواقع الليبي، حيث أكد الجانب التركي إجلاء المرتزقة، وتواجده في داخل ليبيا بالتزامن مع خروج باقي المرتزقة بشكل يشمل الجميع حسب ما يتم تنسيقه من اللجنة العسكرية من تواريخ وجداول زمنية لذلك».

وأضاف المحجوب أن المسؤولين الأتراك «أكدوا اهتمامهم وحرصهم على استقرار ليبيا والقبول بنتائج الانتخابات مهما كان مَن سيفوز بها من المرشحين للرئاسة طالما أنها إرادة الشعب الليبي، وأنها ستتعاون من أجل علاقات متميزة تحترم فيها سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها، مع الرغبة في العمل على التنسيق للبدء في فتح رحلات مباشرة بين تركيا وبنغازي، والتطلع للتعاون التجاري والاقتصادي».

ولفت آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» أشادت خلال زيارتها إلى تركيا «بحفاوة الاستقبال وروح التفاهم والود الذي أبداه الجانب التركي واستعداده لتسهيل عمل اللجنة المشتركة لتنفيذ بنود اتفاقية جنيف حتى تستقر ليبيا».

 

 

 

تعليقات