قالت منظمة مراقبة الآثار العالمية إن مدينة بنغازي أصبحت بحاجة ماسة إلى إعادة إعمار المناطق الحضرية وتنشيطها. حيث أصبح المركز التاريخي لثاني أكبر مدينة في ليبيا مهجورًا منذ عام 2017.

وأشارت المنظمة إلى أن الصندوق العالمي للآثار عمل رفقة الجمعية الأمريكية للبحوث الخارجية وهيئة المدن التاريخية الليبية عام 2018، على إجراء تقييم للأضرار في مركز بنغازي التاريخي، بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي.

وأشار التقييم إلى وجود حاجة إلى تخطيط وتمويل وتنفيذ برنامج إعادة الإعمار وإعادة التأهيل على مستوى المدينة للأحياء التاريخية في بنغازي. وهو ما يفرض على السلطات بذل جهود واسعة النطاق لإزالة الألغام، وكذلك إزالة الأنقاض، ومنع الهدم غير المصرح به، والتحكم في الوصول إلى المناطق غير الآمنة.

وقد شهدت المدينة فيما مضى معارك مطولة، أدت لتدمير مركز المدينة ونزوح ثلث سكانها من منازلهم، كما تضررت البنية التحتية للمدينة بشكل خطير.

تعليقات