أكد مصدر مطلع على الاجتماعات الجارية في القاهرة بين رئيسي الأعلى للدولة والبرلمان الليبي أن “المشري أخبر بعض أعضاء مجلس الدولة قبيل الزيارة أنه مسافر إلى القاهرة للقاء عقيلة من أجل حلحلة كل الملفات العالقة وسط دعم إقليمي ودولي للتوافق بينهما.

وقال المصدر في تصريح لـ”العربي 21″، إن هناك مقترحا بتشكيل حكومة ثالثة مقابل أن يوافق مجلس الدولة على شرط ترشح مزدوجي الجنسية ومنهم حفتر على أن يقوم البرلمان بسحب الثقة من حكومة باشاغا”، وفق معلوماته.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن “الإعلان عن حكومة ثالثة أصبح وشيكا وأن المشري شخصيا من المرشحين لرئاسة هذه الحكومة إضافة إلى ثلاث شخصيات أخرى، لكن تأخر الإعلان حتى يتم التوافق مع عدة مؤسسات وربما قوى إقليمية ودولية”.

وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من البرلمان أو مجلس الدولة بخصوص لقاء عقيلة والمشري أو أجندة اللقاء أو نفي ما تردد عن صفقة بينهما من أجل تشكيل حكومة ثالثة تكون مهمتها تنظيم الانتخابات وإقصاء حكومتي الدبيبة وباشاغا.

وتعليقا على هذه اللقاءات، قال عضو المجلس الأعلى للدولة، مصطفى التريكي إن “ما يتردد بخصوص لقاءات أو اتفاقات بين رئيسي المجلسين لا تعنينا ونعتبرها اتفاقات فردية لأعضاء هم أحرار في تواصلاتهم، ما يعنينا هو المؤسسة والتصويت داخل القاعة، والمشهد السياسي من جانب مجلس الدولة تمتلكه قاعة التصويت ولا يمتلكه شخص لا المشري ولا الدبيبة ولا غيرهما”.

وأضاف في تصريحات لـ”عربي21″: “تقدمنا ومعي 63 عضوا بمجلس الدولة بمبادرة من أجل إجراء انتخابات برلمانية نهاية العام الجاري، وننتظر الرد الرسمي من قبل البرلمان على هذا المقترح الذي سنبلغ به جهات دولية وأممية وهذا ما يعنينا أما اللقاءات الفردية فيسأل عنها أصحابها”، وفق تعبيره.

تعليقات