المدرب الليبي عبد الحفيظ أربيش
المدرب الليبي عبد الحفيظ أربيش


يأمل أبناء سيدي ارغيس فتح صفحة جديدة في الرابطة المحترفة الثانية بعد البداية الكارثية التي جعلتهم يتذيلون الترتيب من خلال تعاقدهم مع المدرب الليبي عبد الحفيظ أربيش الذي شرع رسميا في عمله وسيدشن انطلاقته السبت القادم من سعيدة حين ينزل اتحاد الشاوية ضيفا على المولودية المحلية .

بداية.. قدم نفسك للجمهور الرياضي الجزائري؟

عبد الحفيظ علي محمد أربيش (52 سنةبدايتي مع الكرة كانت كلاعب حيث حملت ألوانثالث فريق في طرابلس بعد الاتحاد والأهلي وهو نادي المدينة ومعه تألقت ووصلتللمنتخب الليبي للشباب وكذا المنتخب الأول وولجت عالم التدريب عام 1993 مع فريقينادي المدينة وبدايتي كانت مع الأصناف الصغرى قبل أن ارتقى لفريق الأكابر الذي حققتمعه البطولة موسم 2000/2001 كما كانت لي تجارب مع نادي الشط، نادي العروبة، خليجسرت.. بعد أن كنت في منصب المدرب المساعد للمنتخب الليبي قدت كتيبة فرسانالمتوسط كمدرب أول عام 2011 حيث شاركنا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس افريقياوأقصينا على يد المنتخب الجزائري.

وكيف كانت مفاوضاتك مع اتحاد الشاوية؟

صراحة المفاوضات جرت في يسر، ثقة واقناع فقد اتصل بي المناجير كعال محمد صالحوأوصلني لرئيس اتحاد الشاوية ياحي الذي أبهرني بلباقته ومعرفته بكل شؤون الكرة وهذا ماجعلنا نتفق سريعا وها أنا اليوم أول مدرب ليبي يعمل في الجزائر

وعلى ما اتفقتم..؟

اتفقنا على تحسين نتائج الفريق وضمان البقاء في بطولة الدرجة الثانية وتفادي نكسةالسقوط وبناء فريق قوي تحسبا لفتح مرحلة جديدة.

وهل لديك فكرة عن البطولة الجزائرية وأنديتها؟

ظأعرف الكرة الجزائرية من خلال منتخبها الأول الذي كنت وسأظل أحد مشجعيه الأوفياء فيكل المناسبات أما على صعيد الأندية فصراحة معرفتي قليلة وقليلة جدا وأنا بصدد اكتشافهامن بوابة اتحاد الشاوية

لكن ألا ترى بأنك غامرت بتدريب فريق لم يحقق سوى فوزا واحدا من 10 مباريات كاملة؟

 لا أختلف معكم في كونها مغامرة لكن مهنتي كمدرب تفرض علي القيام بمغامرات فلوأنجح في قلب نتائج الفريق من السلب إلى الايجاب فسيكون الأمر رائعا جدا وأدخل تاريخنادي اتحاد الشاوية الممتد منذ 1937 وهذا تحد جديد بالنسبة لي.

كيف تصف الدواء لداء النتائج السلبية التي غرق فيها اتحاد الشاوية؟

دون أن أمس بأي كان فالفريق منهار على كل الأصعدة وقد شرعت في عمليات الترميم منخلال التركيز على العمل البسيكولوجي أولا وبعدها سأقف على قدرات اللاعبين وتحسينهاوما يدعو للتفاؤل هو أن رئيس الفريق السيد ياحي مهتم جدا بفريقه ومنحني بطاقة بيضاءوأمل أن يكون التعاون بيننا مثمرا والأهم في المرحلة الحالية هو تحسين النتائج لتفادينكسة السقوط وأعد أنصار النادي بروح جديدة بدءا من أول مواجهة لي هذا السبت ضدمولودية سعيدة.

كثر الحديث مؤخرا عن إمكانية إسناد المنتخب الليبي للمدرب الجزائري خير الدين ماضويماتعليقك؟

أولا هذا الحديث غير رسمي فهو من صنع المواقع الالكترونية ولو فرضنا أنه حقيقة فأنا أرىبأن ماضوي سيحكم على نفسه بالإعدام لو يقبل هذه المهمة، لأن ليبيا اليوم تمر بفترةحالكة وعسيرة وأي مدرب لا يمكنه النجاح في بلد ليس به دوري وسيلقى نفس المصير الذيلاقاه الإسباني خافيير كليمنتي لازارو، وهذا ما لا أتمناه له خاصة وأنه مدرب شاب وسجلهالذهبي دسم من حيث الألقاب وإذا ما تحسنت الظروف في ليبيا سأكون أول من يشجعهعلى هذه الخطوة.

تعليقات