لقطة تعبر عن فرحة ناخب أدلى بصوته في أول انتخابات عامة حرة منذ أكثر من نصف قرن (أرشيفية: الوسط)

 

 

 

 

 

 

 

 

كشف استطلاع حديث أن غالبية الليبيين (83%) سيدعمون المستقلين إذا أجريت انتخابات جديدة، فيما قال 17% فقط من العينة التي شملت العاصمة وأربع مدن في غرب ليبيا أنهم سيضعون ثقتهم في الأحزاب السياسية.

وحول المشاركة في الانتخابات من عدمها أظهر الاستطلاع، الذي أجراه المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا، أن 27% من العينة المشاركة قالوا إنهم لن يشاركوا في الانتخابات، في حين قال أكثر من ثلث من شملهم الاستطلاع بقليل، إنهم سيشاركون في الانتخابات، لكن نحو 37% لم يحددوا بعد موقفهم من الانتخابات.

شارك في الاستطلاع عينة مؤلفة من 1211 شخصًا في في خمس مدن بغرب ليبيا خلال الفترة من 20 يوليو إلى 8 أغسطس 2017، حيث طُرح على المشاركين 12 سؤالاً

وشارك في الاستطلاع عينة مؤلفة من 1211 شخصًا في العاصمة الليبية طرابلس وغريان وصبراتة وصرمان وزوارة خلال الفترة من 20 يوليو إلى 8 أغسطس 2017، وكان نصف العينة من الذكور والنصف الآخر من الإناث، حيث طُرح على المشاركين 12 سؤالاً، حسب موقع «ليبيا هيرالد».

وحول سبل الخروج من الأزمة السياسية الحالية وضع 34% ممن شملهم الاستطلاع الدستور في المرتبة الأولى، فيما رأى 26% ضرورة حل الميليشيات، تلاهم ما نسبته 12.5% رأوا أن الحكم العسكري هو الحل للأزمة، ثم أيد 10% فقط فكرة تولي سيف الإسلام القذافي الحكم، بينما أظهر الاستطلاع أن 7% فقط يرون أن هناك أملاً في تشكيل حكومة توافقية تحل مشاكل البلاد.

ورأت نسبة كبيرة تصل إلى 91% أن كل الحكومات منذ الثورة فشلت في تحقيق أهداف الثورة، بل وقال 92% إن الفساد تفاقم بعد الإطاحة بنظام القذافي.

%34 يرون الدستور مخرجًا من الأزمة الراهنة في حين اختار 26% ضرورة حل الميليشيات و12.5 طالبوا بالحكم العسكري

وأظهرت نتائج أخرى للاستطلاع أن 43% من الليبيين، أو على الأقل في غرب البلاد، يعتقدون أن ثورة 2011 كانت بسبب النفوذ الخارجي، مقابل 46% يقولون إنها ثورة ليبية كليًا. وفق موقع «ليبيا هيرالد» الذي قال إن إحدى النتائج غير المتوقعة للاستطلاع هي معارضة 87% إقامة نظام اتحادي في ليبيا.

ورغم أن 96% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم غير راضين أو غير راضين بدرجة كبيرة عن الوضع في ليبيا في الوقت الراهن، إلا أن النتائج أظهرت وجود تفاؤل كبير حول المستقبل، إذ قال نحو 19% إنهم متفائلون بشأن تحسن الأوضاع في المستقبل القريب، بينما قال 44% إنهم متفائلون للغاية.

يذكر أن الاستطلاع أعده وأشرف على مختلف مراحله فريق من المهندسين الإحصائيين بإشراف عالم الاجتماع محمد الجويلي، ومدير المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا، رشيد خشانة، والمهندس الإحصائي أنيس بوجعامة، وحظي الاستبيان بدعم مؤسسة هانس زايدل.

تعليقات